logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:22:40 GMT

صنعاء تخيّب آمال واشنطن القدرات اليمنية محفوظة

صنعاء تخيّب آمال واشنطن القدرات اليمنية محفوظة
2025-05-05 07:58:33
مسافرون إسرائيليون خارج مطار «بن غوريون» أثناء إغلاقه من قبل قوات الأمن (أ ف ب)

لقمان عبد الله
الإثنين 5 أيار 2025

من جديد، يخلط اليمن الأوراق في منطقة الشرق الأوسط، بمخالفته تقديرات صناع القرار في كل من واشنطن وتل أبيب، وإفشاله مخطّطاتهما. وبعد الصاروخ على مطار «بن غوريون»، بات السؤال الأكثر إلحاحاً لدى إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وهو نفسه الذي فشل سلفه جو بايدن، وقبله السعوديون والإماراتيون، في الإجابة عنه: كيف يمكن القضاء على حركة «أنصار الله» ومنع اليمن من الاستثمار في قوته وموقعه الطبيعي نصرة لقطاع غزة وفلسطين أو القضايا العربية الأخرى، من دون الاضطرار إلى الزجّ بالقوات البرية الأميركية والخليجية في المعركة؟

إذ إنه في حال قرّرت الولايات المتحدة خوض الحرب البرية، سيكون عليها إجراء حسابات إستراتيجية وسياسية وقانونية، ويُرجح أن لا تتوافر الشروط اللازمة لخطوة كهذه من جانبها في الوقت الراهن، كما إن هذا الخيار يخالف «وعد» الإدارة بوقف الحروب في الشرق الأوسط. وتتجلى تلك الحقيقة فيما لا يفتأ يزداد الحرج الأميركي في كل مرة تُسقط فيها طائرة «إم كيو 9» أو مقاتلة «إف 18» أو ينفجر صاروخ في إسرائيل، الأمر الذي يقوّض المزاعم الأميركية حول تقليص قدرات صنعاء، ويعزّز التصوّرات بأن التهديد القادم من اليمن أصبح عصياً على الحل.

وفور سقوط الصاروخ في مطار «بن غوريون»، هدّد وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالرد «بسبعة أضعاف»، غير أن المستوى الأمني الإسرائيلي، وكذلك وسائل الإعلام، أكدوا أن أي ضربة إسرائيلية لن تحقّق ردعاً مع «أنصار الله». ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤول في حكومة العدو قوله إن «الولايات المتحدة نفّذت في كل يوم من الأسابيع الستة الماضية، ضربات تفوق ما يُمكننا تنفيذه في اليمن خلال عام كامل بعشرة أضعاف». ويأتي استمرار سقوط الصواريخ على تل أبيب في وقت يقرّ فيه المسؤولون الأميركيون بأنهم لم يلحظوا أي إشارات ضعف أو تراجع في اليمن، لا بل يبدو كثيرون منهم في حيرة من أمرهم لناحية استكشاف حسابات «أنصار الله».

وفي ظل غياب رؤية إستراتيجية واضحة للتعامل مع الصمود اليمني، والاستمرار في توجيه الضربات الجوية المعزّزة والتي زادت عن 1000 غارة في مدة تُعتبر قياسية في علم الحروب، واقتربت من عدد تلك التي شُنّت في الجولة الأولى التي استغرقت أكثر من عام، فإن واشنطن تواجه محدودية في الخيارات المتاحة، خصوصاً بعدما ثبت فشل خطة ترامب الراهنة، وتأكد للمسؤولين في «القيادة المركزية الأميركية» بأن الضربات الجوية ليس في مقدورها وحدها الحسم مهما كانت كثيفة.

وفي هذا الإطار، أشارت شبكة «دويتشه فيله» الألمانية، في تقرير، إلى أن «أميركا تخوض أغلى حروبها مع اليمنيين وتفشل في كسرهم»، قائلة إن «العمليات العسكرية الأميركية المتواصلة ضد الحوثيين لم تفضِ إلى تراجع قدراتهم. بل على العكس، أظهرت قواتهم قدرة عالية على التكيّف والتطوير، سواء من حيث تكتيكات الهجوم أو منظومات السلاح المستخدمة، فضلاً عن استمرار تدفّق الإمدادات إليهم من مصادر متعددة».

واشنطن تواجه محدودية في الخيارات المتاحة بعد فشل خطة ترامب الراهنة

وإذ دأبت الولايات المتحدة على خوض حروب متعددة بواسطة حلفائها، فإنها في الحالة اليمنية لم تجِد حلفاء جدّيين. ووفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، رفض طلب ترامب بالتدخّل العسكري في اليمن، عازياً أزمة الملاحة في البحر الأحمر إلى الإبادة الجماعية في غزة. أما دول الخليج، ولا سيما السعودية والإمارات، فترفض الانخراط في الصراع لعدم ثقتها بواشنطن المتّهمة من قبلها بأنها لم تنصرها في حربها مع اليمن كما تفعل حالياً مع إسرائيل، فضلاً عن اختلاف الأهداف على الساحة اليمنية.

كما إن خيار الاستعانة بالفصائل التابعة لكل من الرياض وأبو ظبي في المعركة البرية، دونه عقبات أولاها أن الفصائل ليست جاهزة لذلك حتى الآن، في ظل صراع محتدم بينها؛ وثانيتها أن من شأن هكذا هجوم أن يطيح الهدنة المدعومة من الأمم المتحدة بين السعودية واليمن، والمطبقة منذ نيسان 2022.

أيضاً، أثبتت التجارب أن تلك الجماعات مهما زُوّدت بالسلاح والإمكانات، فإنها غير قادرة على الهجوم من دون مواكبة عسكرية ولوجستية ومالية من قبل السعودية والإمارات، وهذا يعني انخراط الأخيرتين في هذه المهمة، وهما غير قادرتين على تحمّل التكلفة، علماً أن القيادات العليا في كل من الرياض وأبو ظبي أُبلغت من جانب القيادة السياسية في صنعاء بأن أي هجوم بري من قبل الفصائل الموالية لهما، سيُعتبر اعتداء من قبلهما، ولن تكون هما بمنأى عن الاستهداف.

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «فايننشال تايمز» عن «المجلس الانتقالي الجنوبي» و«المقاومة الوطنية» بقيادة طارق صالح، القول إنهما أجريا اتصالات بالولايات المتحدة لمناقشة إستراتيجية الهجوم البري، ولكنهما أكدا عدم وجود خطط وشيكة لشن هكذا هجوم. وقال أحد المسؤولين المحليين للصحيفة: «نطلب منهم تحقيق أهدافهم؛ يجب أن يكون هناك شيء على الأرض ويجب أن تشارك المنطقة (السعودية والإمارات) لكن لا يزال هناك شك».

وأضاف المسؤول: «نحن مشلولون. الجميع ينتظر تحرّك الآخر». وتسعى الرياض منذ سنوات عدة إلى إخراج نفسها من الصراع بعد أن فشلت سنوات من القصف في كسر قبضة الحوثيين على الشمال، في حين يضرب المتمردون المملكة بوابل منتظم من الصواريخ ونيران الطائرات من دون طيار». أما الإشكالية الأخرى، فهي أن استمرار الحرب على اليمن يعني تخصيص موارد كبيرة للجيش الأميركي هناك، في حين أن هذه الموارد يفترض أن يكون مكانها الطبيعي مقابل الصين. وحذرت دانا سترول، المسؤولة السابقة في «البنتاغون»، من التكاليف والضغوط على الجيش الأميركي. وقالت «إنها أهم حملة جوية مستمرة ينفّذها الجيش الأميركي منذ ذروة الحرب على داعش، قبل أكثر من عقد من الزمان».

بالنتيجة، ما يقوم به اليمن يتعدّى الصراع مع الكيان الإسرائيلي، ويخلق معادلة ردع غير مسبوقة بوجه الهيمنة الأميركية القائمة على انتشار حاملات الطائرات في البحار والمحيطات، والسيطرة على الممرّات العالمية التي تصنّف على أنها أمن قومي أميركي. وأما المفارقة، فهي أن ذلك يصبّ، في نهاية المطاف، في كفّة كل من الصين وروسيا وإيران.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
العودة إلى بن غوريون: إسرائيل تستعيد عقيدتها الهجومية
العلامة الخطيب يلتقي رئيس بلدية بيروت:مجلسكم يستطيع ان يصنع فرقا من خلال تعميم الثقافة الوطنية
شري لـ«الجمهورية»: هذه قصة انضمامنا إلى تحالف الأضداد في بيروت
تقاطعات عدة بين بيروت وبغداد
الاستفتاء الثاني.. المـ.ـقاومة قدر لبنان
إيران تدين العدوان: هذا ما تطمح إليه إسرائيل آسيا محمد خواجوئي الجمعة 18 تموز 2025 طهران تعتبر أن الهجوم الإسرائيلي على
الفصائل العراقية نحو «انكفاء تكتيكي»: نزع السلاح غير مطروح
رسائل إسرائيلية نارية.. إستمالة وزراء “الثنائي” إيجابية أم خديعة؟!.. غسان ريفي
بين شام الأسد وشام الجولاني....!
فصل جديد من صراع الإرادات: إيران تُفشل حرب الإخضاع
لماذا خسرت الأحزاب معركة نقابة المحامين أمام مارتينوس؟
السويداء (لا) تستعيد هدوءها: جثث متكدّسة... وانهيار خدماتي المشرق العربي الأخبار الإثنين 21 تموز 2025 تتواصل الأزمة ا
الـحـرب لـن تـعـود فـي الـيـوم الـ 61
لبنان والخطر الآتي من الشرق
ليلة المِقصلة»: نتنياهو يقيل غالانت هارباً إلى الأمام
انتصار الدم على السيف خريستو المر
الانتخابات النيابية في بيروت: «عجقة» مرشحين ولوائح والحريري غائب... ولكن!
الاخبار _عمر نشابة: ما لا يمكن أن نختلف في شأنه
تهيأت الساحة ،والنصر قاب قوسين أو أدنى
الجميع في الصندوق نفسه: وزير الـ«بلاك روك» ينكبّ على «رؤية 2035»
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث